ليست دمشق الياسمين فقط
لكنها الأعلام والأدبُ
يا أيّها الأفذاذ من عرب
والفخر والمجد لمن نسبوا
بكم نطير في السّما فرحا
أجدادكم في السّاح كم لعبُوا
وحلّقوا وسع الفضا أملا
والسحبَ والنجماتِ قد صحبُوا
كم ضوّأت في الليل أنجمهم
وكم شعاع الشمس قد ركبُوا
أجدادنا والفخر يملؤنا
كم راية فوق الذرا نصبُوا
ما قلت شئيا عنهمُ أبدا
فكم عن الأمجاد قد كتبُواِ
الوارثون أنتمُ أبدا
من غيركم على الخطا دأبُوا
بجهدكم نقول في طرب
أبناؤنا للمجد ها وثبُوا
بفضلكم كم في الدّنى علم
ومن نداكم كلّ ما يجبُ
كم قبلة لسوف أطبعها
أقلل بها كرمى لما وهبُوا
فيا لكم من سادة نجبٍ
نسمو بكم وتفخر العربُ
هذه القصيدة ألقيتها على مسامع الحضور أثناء مناقشة ابني الدكتور أويس عبدالله دناور بحثه لنيل شهادة الماجستير في الجراحة العامة والتنظيرية عرفانا بالجميل للأساتذة أعضاء لجنة التحكيم وفخرا بأمثالهم من الأطباء العرب قديما وحاضرا.
الكاتب
عبدالله دناور.
19/12/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق