أحببتك
أحببتك عام ونيف
أو ربما أكثر...
لم أعد أهتم لرسائله الكثيرة التي كان يمهرها بتوقيع أحبك...
كنت دائما ما أحذفها أو أمزقها...
أو أضحك ساخرة... وأقول لا تقل أشياء لا تستطيع أن تحققها، ولا تغربيني بكلمات لست تعنيها...
فيغضب... وتثور ثائرته...
لا زلت أتذكر كلماته...
سألته يوما أتحبني...؟
قال لا: ربما هو أمر اعتيادي...
فقلت: أوتغار علي... !!
فقال ربما أو لا يحق لمثلي أن يغار...
فقلت إذن تحبني...
ضحك مني وقال:
أغار عليك حتى من ضجيج كلماتك...
وبعد كل هذا ما زلت لا تدركين أن أحبك.
الآن وبعد عام أو ربما أكثر، وبعد انقطاع رسائله...
هل كان كل هذا حبا ؟
الكاتبة
إكرام التميمي.
2/12/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق