وبغداد تسطع في السما بغداد
في كل يوم عن يوم بالحلا تزداد
لي فيها إخوة ورفقة وأحباب
لي فيها ذكرى وسؤال وجواب
أما السؤال لماذا أحببتها
يأتي الجواب دخلت قلبي بدون أسباب
وإذا تأصلت في الروح وفي القلب تربعت
فهذا سببه رفقة طيبين وهن أجمل أصحاب
بسمة الصباح اذا أشرقت
جعلت كل الجمال بوجودها سراب
ورائحة المطر يفوح طيبها
كعطر مخملي وطرف جذاب ساحر الأهدابا
وللبوح الأصيل كانت كلماتها مبعثرة
لكنها في الرقي أطيب الأطيابا
وعندما تدخل بغداد لابد أن يفوح عبيرها
فل ونبعة ريحان محلاها تزين الهضابا
ومن لا يعرف من نهلة بغداد التي
تنهل من الرحيق وتنشر حرفاً ممتعاً جذابا
وزمردة تتألق وتزهو ببريقها
خير رفيقة عطاؤها وهابا
أما الحبيبة التي نتفيؤ ظلها
هي واحة غناء تمدنا بالطمأنينة دون حساب
وأم محمد اسميناها( انشتاين )
لأنها متفوقة تهزم المنافسين والطلاب
و على عرش بغداد جلس استاذنا
ماهر الجميلي نعم الأديب وقد جمع الأغراب
ليصبح كل من دخل بغدادنا أخت وأخ عزيز
وهكذا جمعت بغدادنا أناس مختلفة الأنسابا
كاتبة
هويدا سقار
31/12/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق