حديث ذو شجون عن اللغة
اللغة العربية...أقدم اللغات... وآثراها... وأفضلها...وأشرفها... على الإطلاق!
*الحديث عنها(خاصة..منا..)لم ولن ينتهي أبدا حبا لها وفيها...
*فالله قد شرفها بأن جعلها... أول لغة ينطق بها أول الناس وأبوهم... وأول أنبياء الله إليهم آدم عليه السلام! الذي كان أول من تعلم... وتكلم بالعربية
بعدما علمه الله.. (وعلم آدم الأسماء كلها " ٣١" البقرة.)
*وزاد الله من تشريفها..بأن جعلها..لغة كتابه الخاتم..لدينه القائم..ودستوره الدائم..القرآن الكريم..
*وما بين..النبي الأول..والنبي الخاتم..
كان للغة العربية تاريخ طويل..طويل.. فيه حلقات مفقودة..لا يعلمها علماء اللغات..ولكن علمها عند رب الأرض والسموات..الخبير..العليم..المحيط بكل شيء..منذ خلق الكون بمن فيه..
وحتي ما بعد الخلود بعد الساعة..!!!
*وآيات الله لاتعد ولا تحصي..ومنها..
إختلاف الألسن..والألوان..والأجناس..
(وإختلاف ألسنتكم وألوانكم ان في ذلك لآيات للعالمين "٢٢" الروم)
*وذكر..كعب الأحبار.(إن أول من كتب
آدم..كتب كل الكتب قبل موته بثلاث مائة سنة..في طين..ثم طبخة..فلما غرقت الأرض في الطوفان بقيت الكتابة..فأصاب كل قوم كتابهم وبقي كتاب العرب..إلي ان خص الله به نبيه إسماعيل..فتعلمها..)
*وبعد الطوفان..أصاب..سام بن نوح.. كتابه وابناءه..وفيه اللغة السامية.. التي..تكلمها أبناءه..ومنها العربية.. وكذا..العبرية..وغيرهما..وتكلمها أبناءه
*ونبي الله إسماعيل..تعلم العربية من العرب العاربة(قبيلة جرهم..خاصة..) ومنهم.. ربيعة وجذام وقضاعة وإياد وغسان.. وغيرهم من العرب العاربة..
وكانت لغة كل منهم عربية غير نقية.. أو فصيحة مائة٪.. إلي أن الهم الله نبيه إسماعيل..وفتق لسانه بالصحيح الفصيح من العربية..فكان أول من تكلم بالفصحي..الفصيحة الصحيحة..
هو وابناءه..وقومه..وكل القبائل من
بعده..فكانوا (العرب المستعربة..)!!
*وإنه..يحلوا للبعض..التأكيد علي أن اللغة العربية..لغة توقيفية..فيعيد هذا القول ويزيد..وهو قول غير دقيق تماما..ولكن اصل اللغة العربية(حروف هجاءها..الثمانية وعشرون) هو التوقيفي..!! لأنها الأساس الأول الذي
تبني منه وعليه اللغة كلها..!! ولأنها
(حروف المباني..)الذي تبني عليه..كل المعاني..مهما كانت مفرداتها والفاظها
*والحديث عن اللغة العربية الفصحى
لابد وأن يتطرق بأي صورة من الصور إلي الحديث عن القرآن الكريم.. لأنه المثال الأمثل والمثالي علي فصاحة.. وصحة..ونصاعة..وبيان..اللغة العربية
ودليلا قائما علي خلودها وبقاءها إلي
ان يشاء الله لها..للقرآن..شيئا..فالله قد تعهد بحفظها ضمن تعهده بحفظ القرآن في قوله سبحانه(إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون "٩" الحجر)
*وإن أي لغة..تحيا بالإستخدام لها..!! *وتموت بين أهلها..بهجرهم لها..!!!
*ولقد هجر العرب والمسلمين لغتهم في تعاملاتهم وحياتهم..وابتعدوا عن استخدامها..واحياءها بينهم..ففقدوا بذلك..أهم..وأغلى مقومات هويتهم..!!
*وقدموا بهذا..الهجر الغير جميل..!!
وهذا الإهمال الجسيم..جداً..جداً..!!
أعظم خدمة لأعدائها..وأعداء الإسلام
خدمة..ما حلموا بها..!!!! وفشلوا كثيرا في تحقيقها....!!!!! بعدما نالت منهم طعنات غادرة..منهم..ومن أذنابهم..من أبناء العربية..الذين باعوها..والهوية!
يتبع للأهمية
الكاتب
حسن علي علي
19/12/2023