انتظار يفوق حد الساعات
لغائب استطاب له البعاد
أمواج من حنين تغمرني
وشوق يسابق السفن
كم لمح البحر دمعات
تستجدي حضورك
أمطار تبلل وجهي
وعزوف الفرح
ورحيل دروب الصبر
ماذا تفعل تلك الذكريات
تعيد تلك الرفات
بقايا من وجع تلفح وجهي الصامت
وقنوط يحتل الذات
انتظرت ألف سفينة
حد أن المراسي عرفتني
والبحر بات يستمع الأنات
مازلت حاضرا
في انكفاء الليل على الموج
ورحيقا من عطر فارق الزهرات
في رعشه الصوت يستجمع الكلمات
والبحر منذ رحيلك يواسيني
يقرأ الحزن في بقايا دمعات
متفرد أنت بغيابك
يا بعد عمري أما اشتقت لمراقد العشق؟
حين كنا لليل عطرا من حكايات
أنا والبحر.
الكاتب
سامي حسن عامر.
22/10/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق