مشوار
كالطير نحن نسافر
هل للسّفار أواخر
مشوارنا في ذي الحيا
ة إلى النهاية سائر
نرجو الذي هو قادم
يؤسي الذي هو غابر
ما للقلوب محطة
أما السرور فضامر
غدر الزمان بحلمنا
ننساه ثمّ نغامر
كم وخزة في قلبنا
هو واخز هو حافر
ولكم صبرت لأجله
ليقال عنك الصابر
عند. النهاية قال لي
اليوم عنك أغادر
وبلا رجوع مرة
كم كنت فيك أقامر
الكاتب
عبدالله دناور.
15/10/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق