فمتى تجود بدموعها الأصنام
وأخذوا يتكلمون عن قضية
كيف استطاعوا أن يزورا الهوية
كيف اغتصبوها أجمل صبية عربية
ادعوا أنها دولتهم . . .
خسئوا والله ... وتلك خيبتهم
هي ميراثنا ومصنع الأبطال
سقوها بدمائهم فحققوا المحال
إنها فلسطين... يا سادة
و هؤلاء أبطالها قرروا الطوفان
حطموا أسطورة ال ي ه و د
دمروا الطغيان . . .
لقد هبوا شباباً شيوخاً وأطفالا
كل حجر فيها في المعركة
صالا وجالا . . .
والآن نسألكم ياعرب
ماالذي قيدكم؟
ماذا دهاكم ؟
أيعقل أن الضعف ذلاً سقاكم!
هبوا ياعرب وساندوا فلسطين
أرض المحشر ستحضننا جميعاً
هبوا لنصرة أقصانا يارجال الدين
حدثوا العالم عن أولى القبلتين
عن أقدس أرض رأتها عين
هي شرف العرب إنها فلسطين
لاتقولوا نحن لانستطيع
لا تجعلوا مجد العرب يضيع . . .
من ينصره الله لاغالب له
فاعزموا على الشهادة
واجعلوا القضية فلسطين
ونصرة الدين . . .
الكاتبة
هويدا سقار.
20/10/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق