طوفان الاقصى
هناك على مشارف الحلم
وقفت تهذي خيبتها ...
تندب نكبتها ...
فتاة عربية فقدت أحبتها ...
ماتت عروبتها ...
وبين الأنقاض تركت بقايا أرواح سكنتها .
وذات حلم استباح الظلم والقهر شرفتها ...
وعانق الموت ابتسامتها ...
وفي رحلة الأحزان راحت تهذي وحدتها ...
وذات صباح استفاقت على صحوة طوفان أيقضها ...
زلزلة جدران لا شيء يماثلها ...
فرحة باتت مشوبة بدموع صرختها ...
وامعتصماه ... واعرباه ...
لا أحد هناك يسمعها ...
ماتت العروبة عندما هانت على الأمة العربية عروبتها ...
ورضخت للظلم ونسيت عزتها .
الكاتبة
إكرام التميمي.
18/10/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق