كوردة ...كأشعة الشمس
كموجة...كزيتونة...كصوت ناي
كحمامة ... كوشوشة النسيم
أحضر مآتم السكون
فأحول الصمت كلام
والرتابة أملأها جنون
أعد من أنفاس الملل تعويذة
وألقيها على جسد القصيدة
لأتسلل إلى أوقات الغرباء
لا أريد إلا إسعادهم ...
أحاول أن اكتنز الابتسامات
وأملأها كؤوساً من أمل
أهدافي محددة وأفكاري مرتبة
هكذا أنثر حروفي مبهجة
حتى لو كنت مستاءة ومتعبة
عناويني حنان ...حلم ... وحنين
كراستي وقلمي ومحبرتي
أصدقائي المقربين ...
لا أملهم ولا أتخلى عنهم
ولهذا ...يرافقوني في كل مكان
أعطيهم حبي ويعطوني الآمان
قصتي ليست طويلة ...
أحب الوجوه المتفائلة الجميلة
فالجمال ليس إلا انعكاس لجمال الروح
وهكذا أبحث عن الأرواح الطيبة
لأكمل معها مسيرتي ...
مسيرة البحث عن السعادة
حتى لو كان الواقع حزين
بحروف من أمل نستطيع أن نعيش
وبرغيف من رضا نقتات الفرح
فنشرب مياه الإرادة ...
وتفتح لنا أبواب النجاح والسعادة
أحب أن أكون دائماً... ككلمة مؤثرة
ثماري خيرة وأغصاني نيرة
وما فائدة الكلمة إذا كانت مدمرة
لا أهواها لا أستسيغها عن حياتي أبعدها
وهكذا أتنقل كعصفورة قوية الجناحين
أحب أن أطير في عالم كبير
وعندما أتعب أحط على خدود الليل
أهدهد على سريره حتى ينام
وماأجمل عيون النجوم تعانق الأحلام
كنجمة ...كقصيدة ... كضوء القمر
كنقطة في آخر الأشياء
أحضر كل مساء.
الكاتبة
هويدا سقار.
13/10/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق