نداء استغاثة
يامَن تنادون بالعروبةِ
أينَ أنتم من أسلافكم اخبروني
صاحت فلسطينُ ألماً
هل من منقذٍ فالغزاةُ قيدوني
مغتصبةٌ أنا منذ عقودٍ
ومغلولةٌ فيا عربُ أجيروني
هانَ عليكم مائي وترابي
ثمّ هنتُ عليكم فبعتموني
تحالفتم مع الشيطانِ
فدُنّست أرضي والذلَّ سقيتموني
وأبنائي شردتم وعندما
انتخيتكم بأيديكم ذبحتموني
ألا أُخبركم شيئاً ؟ أبشركم
ستذوقون بعدي ما أذقتموني
ما أنتم إلاّ دمىً حركوها
في مسرحيتهم. ليستوطنوني
وهاهي بلدانكم العربية
بإمرتهم وعلى خطايا يتبعوني
العِبرةُ في النهاياتِ
وهذه حقيقةٌ فلا تلوموني
فَيامَن اِدّعيتم العروبة
حكّموا العقلَ وإلّا ستحذوني
كفاكم تذلّلاً وللغاصبٍ
المحتلِّ ثمناً دفعتموني فالطامّةُ الكبرى ستحدث
ومصيركم أسوأُ لو سألتموني
الكاتبة
خولة السليڤاني.
23/10/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق