هكذا
لا صوت يطربني
كما يطربني صوت المطر
لهذا إذا جئت
فليكن لوقع المجيء
تأثير أول زخة
أرأيت كيف تلتئم
شقوق الأرض
هكذا تشفى جروح القلب
أطلي هلالا واكبري
في الروح بدرا
لك مفعول في الحضور
وفي الغياب
تماما كالشمس
في الشروق والغروب
ولا أعتقد أنك
تقلدين أحدا
هذه طبيعتك
لكن عندما يهاجمنا السرور
يرفرف القلب بين الضلوع
نقول في قمة الحبور
هكذا دائما تفعل
الأقمار والشموس
الكاتب
عبدالله دناور.
١٩/١٠/٢٠٢٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق