شجـن
يفرُّ إلى الحنين بيَ الحنيــنُ
ركابي اللّيلُ صهوته الأنينُ
فلا التّرحال أغنى عن هموم
ولا حِــلٌّ وقد مرّت سنــينُ
فوا عجبا لكم يقسو زمـــانٌ
ويستعْديه ظلمٌ لا يليــــنُ
ووا أسفي على الأحلام صارت
إلى أثرٍ ولم تلتذُّ عِيــــــــنُ
ووا وجــعي تؤرّقه اللّيالي
كأنّي بالشّقــــاء لها مَديـــن ُ
كأن ّ النّخل في شجن اعتلالي
يحاكي الصّبر يجرعه أمينُ
يُداري الحزن والآلام عمرا
يُظــلّله لها ســـــرّ دفيـــــنُ
فهل للدّهـر رجعٌ قد يعود
صداه لنا بصَفـوٍ أو يحيــــنُ
الكاتب
أحمد حجيرة.
23/9/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق