آه لهذا القلب
حتت نبضاته وهو يئن كريح عاصف
كم رجت أناملك أن تعسها
ومن عينيك أشعلت مساءاتي
فتوسدت مشاعري سطور أحزاني
وسكبت مدامعي لوعات الحنين
زخات كمطر كانوني الصقيع
وهذا الحلم طالما غفا على َوجنتيك يداعب خصلات من همس شفتيك
المفعمة بالسكينة كنسمات صيف ذابل
أعياه انتظار الشروق
فيأتي صبحك فارغا كيداي المتعبتان من تلويحات الوداع
كحلمي الأجوف الخالي من حقيقة العناق
يصحو صباحي يملؤه الحزن
كأحزان يتامى الَملاجئ
بلا عاطفة آباء.
الكاتب
محمد الفاخري.
21/9/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق