في ساعات الليل المتأخرة
القريبة من الفجر
ويكون السكون مطبقٌ على الوجود :
تسير النفس راحلةً لما وراء الغيّب
تحاول جاهدةً الوصول لذاك الذي نسميه ...المجهول...فلا تستطيع
في ساعات الليل البطيئة...
تتفجّر العواطف والذكريات...تنبعث الهواجس
تتشرّد الأفكار بين ثنايا هذا الليل الأسود
في هذه الساعات...
تُواجَه النفس بالنفس...تتعرّى من زيّفها وغطائها
وتبقى وحيدة في مواجهة الوحدة المخيفة في مثل هذه الساعات ...فلماذا؟
لأن هذه الوحدة تواجهنا بحقيقة أنفسنا المليئة بالأخطاء ... والعيوب...
فكل بني آدم خطّاءٌ...
الكاتب
محمد الفاخري.
29/9/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق