العاشق الولهان
عربية وقلبي متيم وأسيرها
سقم الفؤاد من سنين هجرها
تشتاقها الروح وكل جوارحي
وحنين القلب يشتاق لوصلها
ولا الأجفان تغمض لحظة
ووجع الروح تألماً في بعدها
طيور الشوق زادت من شجوني
وزهور الصباح تعطرت بعطرها
تتعالى نبضات الوتين ولا تهجع
وما نبض الفؤاد يوما إلا لأجلها
كنانية الأنساب من نسل يعربي
من أرض مصر يلوح جمالها
فصيحة اللسان صافية القلب
تتناغم النسمات بخصائل شعرها
كأنها البدر الجميل كامل متكامل
كعود الخيزران يتمايل طولها
أصيلة الأجداد كنانية النسب
وقلبي الموجوع متيم بعشقها
إن سألوني في أي المكان تسكن
بين ثنايا القلب والروح مسكنها
ولعي وذكريات السنين وغلاتها
غالية الأثمان أفنيت روحي لحبها ٠٠٠
الكاتب
تركي إبراهيم حسن الدليمي.
29/9/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق