أمل وضياع
يا توأم الروح يا كل الكبرياء
عشقتك بكل الحب والوفاء
جلست على الطرقات متسائلا
لماذا هذا الهجر وهذا العناء؟
كسرتي القلب المتيم بحبك
واعتل الجسد صدأ وجفاء
أكابر ونار الشوق تعصفني
بذكريات كانت كلها صفاء
مرت الأيام والسنين تمضي
كأني متسولا يتنطر العطاء
تجوب نظراتي في كل وجه
لعل العيون تبلغ لحظات اللقاء
سهاد أرقني وتلاشت ملامحي
والعمر انقضى بالصمت والبكاء
ناطر لقائك وانقطع الأمل
وما الأمل إلا برب السماء !
الكاتب
تركي إبراهيم حسن الدليمي.
1.9.2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق