أَنْتَ حَسْبِيْ
أَنْتَ حَسْبِيْ و لَمْ يَخِبْ قَطُّ عَبْدٌ
مُؤْمِنٌ أَنْتَ يَاْ مُهَيْمِنُ حَسْبُهْ
إنْ تَكُنْ لِيْ فَـإنَّنِيْ لَاْ أُبَالِيْ
كَيْفَ يَخْشَىٰ مَنْ فِيْ ظِلَالِكَ دَرْبُهْ؟!
مَنْ سَيَخْشَىٰ؟!وَ فِيْ يَدَيْكَ النَوَاصِيْ
خَاضِعَاتٌ وَ أَنْتَ لِلْكَوْنِ رَبُّهْ
يَاْ إلَـٰهِيْ بِـأَيِّ خَطـْبٍ يُبَالِيْ
وَ عَظِيْمٌ يُدَبِّرُ الأَمْرَ حِبُّهْ؟!
أَنْتَ أَمْنٌ لِخَوْفِهِ وَ مَلَاذٌ
وَ لِدَائِهِ أَنْتَ يَاْ حَيُّ طِبُّهْ
وَ ضِيَاهُ فِيْ تِيْهِهِ،،وَ هُدَاهُ
إنْ دَجَىٰ وَ ادْلَهَمَّ وَ الْتَاعَ قَلْبُهْ
وَ مُجِيْبٌ إنْ دَاهَمَتْهُ الدَوَاهِيْ
وَ مُغِيْثٌ إذَاْ غَزَىٰ الصَدْرَ كَرْبُهْ
يَاْ إلَـٰهِيْ وَ خَالِقِيْ أَنْتَ حَسْبِيْ
وَ لَحَسْبِيْ إنْ كُنْتُ عَبْدَاً تُحِبُّهْ
وَ كَفَانِيْ إنْ صَحَّ لِيْ مِنْكَ قُرْبٌ
فَازَ مَنْ صَحَّ مِنْكَ يَاْ رَبُّ قُرْبُهْ
الكاتب
عُبيدة الكيالي
15.8.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق