امرأة من هذا الزمن
في حين أنها
كانت حزينة
مضطربة المزاج
تدرف دموع
تئن من شدة الألم
تتجرع آهات
الحياة القاسية
تخفي هذا كله
خلف
ابتسامة وحب
كقناع ووجه آخر
لا،لأنها منافقة
أو أنها ذات
وجوه متعددة
أو أنها تجيد
لباس الأقنعة
بل، لأنها أجادت
التغلب على جراحها
الدامية، لأنها قوية
داست على كل الصعاب
وقابلت الدنيا
بابتسامة بثبات
بقوة بشيء
من الكبرياء، كانت
تحب الحياة
تعشق ابتسامتها
الرقيقة حلمت
أنها تعيش سعيدة
ولكن حكمت
عليها الحياة
بقسوتها، وجدت
نفسها تتجرع
آهات السنين المرة
وتخرج أمام
الكل بثبات
لتغازل ضوء الشمس
وتعانق القمر
وتهمس للورود
همسة حب
لتنتعش بعبيرها
وتستمد منها
جمال الروح
متأنقة كزهرة
الجوري مبتسمة
على وجنتيها
ضوء القمر
يضيء كمصباح
إمرأة من فولاذ
الكاتبة
نعيمة علي.
29.8.2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق