هذا الحرف جاءك مسرعا كالطائر
يلقي عليك ما بي لك من المشاعر
كنت على مرفأ العشاق لك ناطر
تأخرتِ سنينا وأنا بالأشواق ثائر
التمس من شعاع الشمس البشائر
جاءت لحظة انفجار عشق صابر
غذذت الخطى إليك ها أنا سائر
فيكفي ما مضى من العمر مهاجر
أتراكِ تفردين إليّ ورود المشاعر
وتنفضين عني عناء شوق جامر
إن أنفاسي أوشكت تلقيني للمقابر
فضميني بذراعيك رضيت بك آسر
الكاتب
محمد الفاخري
8.8.2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق