باب الدار
طرقت باب الدار فأجابني
هل لك حاجة فالكل غياب
تركوا الدار من كانوا أحبة
ولم يتركوا لي سوى العذاب
امتدت يد الطامعين ففرقوا
شمل الأحبة وزادو اكتئاب
أحبة في السويداء مسكنهم
والدار أمست بعدهم خراب
يا طيور الحب بلغي أحبتي
في بعدهم زاد بي المصاب
عسى الأيام تعود وتجمعنا
ويعود للدار الأهل والأحباب
وتعم الأفراح واحة دارنا
وتلامس الأقدام تلك الأعتاب
ويبزغ فجر الأمان يعمنا
تلك الأمور هي عين الصواب
الكاتب
تركي إبراهيم حسن الدليمي
18/8/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق