الوداع
حلّقت الطيورُ نائيةً
حملت لكَ منّي بريدا
أطوي المسافات نحوكَ
وفي القلبِ همًّا مَريدًا
أسيركَ منذُ زَمنٍ في
غياهب العشقِ وحيداً
أرأيتَ مَن حبس السجين
وسعى محلقًا بعيدًا
الأنظارُ تلاحقهُ وتحزَ
الجسدَ وريدًا وريدًا
وحيدٌ في ظلماء الحياة
وأنت فيها حرًّا شريدًا
اِعتدتُ القهر لكنّني
لا زلتُ لوكري مُحبًا مُريدًا
اِذهب حيثُ شئت
فحبّكَ أصبحَ ماضيًا تليدًا
وإن عدتَ مجدّدًا
لن تجدَني ، كُن منّي أكيدًا
فاسعَدْ بحياتكَ واهنَأ
إن استطعت أن تكونَ سعيدًا
طيرٌ حرٌّ أنا ولن أبقى
في دياجيرِ حبّك خانعًا بليدًا
الكاتبة
خولة السليڤاني
3.8.2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق