سدى إذا
على الرمال
لم تزل مرسومة أقدامنا
تبغي المدى خطواتنا
نوارس أحلامنا
رغم السنين الذاهبات
تسأل الأمواج عن أحوالنا
يا بحر لا تسرّكم أخبارنا
فاسأل إذا سألت عنّا مرة
بعرضكم كم أبحروا أحبابنا
لكنها غزيرة أشواقنا
من بعد أن
قد فنيت أعمارنا
فانس الذي ما بيننا
سدى إذا بقيت بانتظارنا
الكاتب
عبدالله دناور
8.8.2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق