أنين الروح موجعٌ
وصراخ القلب
قد بلغ مداه
أنفاس ضاق
بها صدري لا
أدري ماذا دهاه
وما من يثلج لهيباً
شبّ في الحشا
فكلٌّ يحيا على هواه
،
ما همّه نيراناً
أوقدها في جسدي
من أجل شيءٍ حباه
.
فاحترقت مستجيرةً
بمن حولها
وتصرخُ يا ويلتاه
قد أحالوها إلى رمادٍ
لتتلاشى في الثرى
والشوك ُ علاه
لم يبقى منها
الاّ ذكريات والندم
لن يجدي
أو حتى قوَلُ الآه .
الكاتبة
خولة السليڤاني
30.8.2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق