مساء ينتاب جوارحي
يسرد تلال الذكريات
منذ أن تكحلت بنظراتك
يغزل أثواب الحنين
مساء متهدج يلملم أسراب الأنين
متخم بسطور تحاكي الخريف
نور متقطع يستحي البزوغ
وظلال من ذكريات تجوب غرفتي
منذ أن فارقت المكان
وأبدعت في رسم النهايات
عزف على وتر مترهل
ووريقات من غزل تبعثرت
مساء يطارد أوردتي
يذكرني بك وما نسيتك
هذا الشحوب يرسمني
يبعثر عطور الوسن
هذا الخواء يطرق أبواب الزمن
تداعت الضحكات
وعلا القلب صوت الشجن
مساء طال مقامه
يرفض الفجر وإن حضر
مساء.
الكاتب
سامي حسن عامر
17.8.2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق