حين َ سَألَتْنِي عيْناي َ
حِين َ عيْنِي سَألتْنِي
حِين َ عيْنِي سَألتْنِي
كلَ يوم ٍ في حياتِي
حينمَا أُغْمِض ُ جَفْنِي!
كيف َ أحْيَا في حياة ٍ؟
قد بدا في القلب ِ وهنِي
فَتركت ُ العيْن َ تغفُو
انتقامَا ً منك جفنِي
حين َ جَفْنِي قد ْ سَلَانِي
كِدْت ُ أنْسَى اليوْم َ حُزْنِي
هجَعَ الجفنُ بصمْت ٍ
عل َ قلبِي يُخفِي حُزْني
يا زمانا ً عِشْت ُ فيهِ
كيْف َ ترْضَى بالتَجَنِي؟
حِين َ جَفْنِي قد ْ جَفَانِي
عِشْت ُ ليْلِي في التمنِي
بَات َ هَمِي فِي سُبَات ٍ
إِن َ هَمِي قد ْ قتَلْنِي!
هل ْ تنام ُ العَيْن ُ يوْمَا ً؟
إن َ عيْنِي سَألتْنِي!
مَجْزُوء ُ بحرِ الرملِ
فَاعِلاتُنْ فَاعِلاتنْ
الكاتب
حسين نصرالدين.
30.8.2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق