لكل بداية نهاية
ــ
في جانب آخر من الحياة ومن ثقب صغيرجدا ربما ترك لنرى كم كانت نعم الحياة كثيرة
ولم ندركها إلا بعد فوات الأوان
حيث لا تستطيع حتى الكلام مع الغير سوى مشاهدة من هذا الثقب ضوء النهار
وسواد الليل وأحيانا تمر من أمامك نجمة أو هلال يضيء الجانب المظلم من هذه
الحياة الأخرى حيث لا يسودها الحرب ولا يتطلب مني عبور حدود لا يلزمني شراء إقامة
ولا أحزن لرفض التأشيرة ولا أشكو من جنسيتي الملعونة...
هنا أين أقيم
نهاية الأمل
نهاية الأحلام
نهاية كل شيء كان يدور حولنا
لم يعد لنا حاجة للغير أو بالعكس لم يعد لهم حاجة عندي
سأتأمل وأنتظر
ربما
سأنال كل ما حلمت به
سأنفق كل قلبي عليك أيتها الحياة
كوني كَوني.
أنتِ يانجمتي وفلكي ألم يكفي بعدكم عني
أنا لم أرى جميع النجوم ولا أستطيع أن أراكم
أتريدون أن أحيا وأموت كل يوم وأنا أنتظر بريق من الأمل
عودي عودي وكوني كوني ثانية وللأبد
أيتها الحياة
حياة من جانب آخر
ولكل بداية نهاية
الكاتب
محمد الرقيق.
13.8.2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق