عتاب وحيرة
لماذا هذا الجفا وهذا التهرب
وقلبي متيم بحبك لا يكذب
مهما البعد يطول يوما سنلتقي
ويكون اللقاء بالدموع مخضب
حبيبة القلب يكفيك تماديا
جزع الفؤاد والروح تتعذب
أحببتك بكل الجوارح متمنيا
ألقاك يوما وبالعواطف نتعاتب
يازهرة النرجس .بكل جمالها
اثقلتي جرحا بالدماء متخضب
ليل يطول والسهاد تملكني
وقسوة الأيام والجروح تتعاقب
أختارك القلب من دون دراية
وتربعت على عرشه بلا مهرب
وها انا اليوم أسير هواك!
أكابر الأشواق والنار تلهب!
فهل اللقاء يصح يوما ونلتقي
تلك اللحظات هي المنى والمطلب
الكاتب
تركي ابراهيم حسن الدليمي
23/8/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق