البحر
هأنا ذا أجلس وحيدة عن الدنيا بأسرها بما حَوَت ببحرها الهائج وما وراءه من مدن ثم جبالٍ شمّاء وسماء واسعة أحاطتهم جميعا وقد صغرت في عيني جميعها بعدما عز اللقاء بيننا ولم يبقَ لي إلا مكاناً جمعنا يوماً على مرافيء ذاك البحر وكأنني كنت أحلم وأفقتُ لأجدني وحيدةً في عالم وسع كلّ شيءٍ إلاّ حبنا.
الكاتبة
خولة السليڤاني.
13.8.2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق