أراك تمتطين جياد الجمال
تلامسين حدود المحال
تغزلين عناقيد النور
تفوقين جمال الحور
ترسمين عطر الزهرات
تغار منك كل النجمات
يا آخر مسافات التمني
وصوت الحب حين يغني
أراك على نوافذ الحنين
عشقا يعانق الياسمين
في كل كتاب الأمنيات
كم عشقت تلك النظرات
يا وجه الجمال وخطوات السفر
يا قيثارة العشق وكل البشر
أراك في مراسي السفن
وكل عطور الوسن
في ضحكات الأطفال
في العمر حين يبدو المحال
في آخر قوافي الأشعار
نهرا يتدفق بالأسرار
أعيري جمالك لصبايا المدينة
وحضور الحب وقت السكينة
أراك.
الكاتب
سامي حسن عامر.
22.8.2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق