كلّ الكلّ
مالذي يبكيك قل لي
أوحيد وبلا خدن
يواسيك وأهل؟
ربما أنت بلا صحب وخلّ
تركوك اليوم للحزن تقاسي
غدر أيام بذلّ
حسبنا الله عليهم
كم جدير أن تراعى
آخر العمر كما زهرة فلّ
باهتمام مثل طفل
منتهى عطف ودلّ
التجاعيد أسرت
أنت أنفقت سنينا
وحقيق في خريف
العمر أن تبقى حكيما
ولهم كلّ الكلّب
الكاتب
عبدالله دناور.
11.8.2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق