تعالي حنيني خذيني، إلى عمق ذاك الدار الذي احتويته بين الضلوع بقايا حب وجعبة أسرار؟! دعيني أعانق بين الجفون، نظرات النوافذ والأبواب، لعلها مثلي تشتاق شقاوة الأحباب، ماذا هناك يا عمري المتيم بحكايا سنين ورق غار وزهر وياسمين وسلم من خشب مطلي بالحنين، وين هالجيران؟! رح نبقى حكاية الحكاية كلها خوف وغرام بكلام بنت الجيران ورح نبقى نرسم حروف عالجدران ورح تبقى الذكرى متل شمس نيسان خلصة الحكاية وبقيت الأسرار صمت عم يمشي كلام بكلام يا خسارة الزمن يا حسرة الأيام .
الكاتبة
إبتسام فندي
14.8.2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق