خلف أبجديتي
خلف أبجديتي
مشاعر الجياشة
تطير كالفراشة
فوق أغصان قلبي
بحرارة....
تدغدغه الاحسيس
ينشده الأمل
تروده أحجية المستقبل
والقمر بالسماء....
والصمت بكل ركن بتلك المنطقة
حتى العتمة تعم بالأجواء...
لايوجد إلا ضوء خافت من أطراف الباب
ونزعات الشوق وضياع ومتاهات الليل
يأتي ظل على حين غفلة
وصوت يضج على عتبة ذاك الباب
إلا طفلة صغيرة كالبدر تخرج
من ذلك الباب مبتسمة تركض
وتحضن قلبي بين ضلوعها الحنونة
تنسى الألم والمعاناة السنين
فعود الأمل من جديد إلى عالمي
وبنت شقية ....
الكاتبة
بسمة محمد نمر الصالحي
30.7.2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق