في تلك الليلة نظر إلى سقف الغرفة المتعفن وظل يتأمل تلك الشرايين الصغيرة الملتفة حول عينيها لقد قرأ كل ما يجول في رأسها وهذا ليس غريبا ولكن الغريب
أنهما متشابهان لدرجة لا توصف!
العثرات نفسها ،النتائج نفسها، العواقب نفسها، والضياع نفسه!
يبقى متأملا في السقف دون أن يرف له جفن حتى احمرت عيناها
لقد وجد فيها مفتاح الباب الذي يخرجه من المتاهة التي دخل بها وللقدر دور أنه كان نفسه هو الباب
يبدو أنه يقترب من نهاية اللاشيء
الكاتب
محمد الرقيق
30.7.2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق