فراق الأحبة
شوقُ القلوبِ للأحبّةِ
فضحتهُ العيونُ دونَ اعترافِ
ليتها جحدت وعصتهُ
فارقني الحبيبُ دونَ إنصاف
بالأمسِ ادّعى الحبَّ
واليومَ مغادرٌ غيرُ مُواف
شكت نياطُ القلبِ تمزّقاً
والحبيبُ لاهٍ عنّا مجاف
ألا لَيتَ شِعري أنظرهُ
فأَنظُمُ فيه الشَّعرَ بقَوافِ
علّهُ يداوي علّتي
جرحٌ عن العالمينَ خافِ
رحيلٌ دون أسبابٍ
ولكل أعراف الحبّ مُنافِ
تمكن الواشي مِناّ
فجازى العِشرةَ بإسفاف
وعانيتُ الحِمامَ عنوةً
كالمهاجر ِ بعيداً في المَنافي
تمنّيتُ منهُ نظرةً
فأُوارى بعدها في الأحقافِ
الكاتبة
خولة السليڤاني
30.7.2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق