حبل الوصال بيننا انقطع
كان حبلاً من الذل والوجع
سداً عالياً من الحلم والآمال
سقط على أكتافنا واندفع
نسجنا سوياً حبائل وهم
وجنائن ورد من الدمع والعتم
تخطينا مصاعب شتى
ونسينا واقعنا حتى
أسرفنا على أنفسنا
تغاضينا وحسبنا أننا نقاوم
لم نعلم أن ألمنا آكل من أجسادنا
فما أكتفى ولا أحس بالشبع
لعله كان يمثل وقلبي بكذبه انفجع
لو كان في دمائه ولو ذرة وفاء
لكنت ماضية ومسافرة
معه في مركب العطاء
راحلة معه لمواطن الولاء
كنت أعطيته بلا منة بلا عناء
لكنه استكان للغدر فهو الذي
ترعرع في حضن الجفاء
هل استمر في الآسف والحزن
أم أحمد الله أن هذا الحبل انقطع
هل لحبال العشق نهاية وهل تقطع
لازلت آراءه موصولاً معطراً مجدولاً
ولم أكف يوماً عن أملي بوصله
لكن عقلي يقول كفى كفى هذا غباء
ألم تتعلمي بعد أم أنك أدمنت الشقاء
قلبك أشقاك ياليت دمه تحول إلى ماء
الكاتبة
هويدا سقار
30/7/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق