دندن
ربّت على مداد يراعي دندن له ليغف قد صال وجال في فيافي القواميس، يقارع جدب الإتقان يوشوش لمعلقات الروح صباحات من خزامى ينثرها على مدّ النَفس، يحوّل قحطها لربيع يجالس شمس آذار يطفؤ قمر الحكايات في غفوة الطفولة، يدثرني بحنانه بشحِّ عواطفهم، يرسم لي نافذة تطلّ على الغد ملونة بقوس قزح مجنون شقي كما أحلامي المتمردة ربّت على مدادي ويتمه القادم قريبًا.
الكاتبة
غادة الجميلي
20.6.2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق