ضجيج أنفاسك
عنوّني كنعوة في زاوية جريدة رسمية صُرّ بها رغيف شوقٍ لطفل أضناه البعاد بفقدان ثدي القصيدة
انثرني طلاسم تشرّبت رضاب غانية وزُجّت في كفن موؤودة شوقًا تحت رذاذ الغياب ليبعدوك عني أبلغني سلام المسافات وترنيمة شريط التوتر العالي يمرر أكذوبة الدفء بعد انقطاع دفئك.
حُلّ شريط بكارة الحكايات المنمّقة المتداولة برقي على مسامع مريدات الأدب والفن لاتدعهن يُحِكْن عني ماتاقت لهفتهن لعيشها من مغامرات ألسنتهن تلوك خطواتي الراقصة على درب التبانة يقلن ويقلن وأنا هناك وحيدة ضجيج أنفاسك يهدر بي يعصف بي يغرقني ينتشلني يمزّقني أشلاءً وأخيط أجزائي بوعودك الكاذبة بخيط ظلك المحترق بين سبابتي وإبهامي أركوز تقلباتك ذابت ألوانه في شفق شفتاي وخضّبت دم أضحيته (ضحكات ورنين خلاخل المبتهجات ) يعسوبة قلبي.
الكاتبة
غادة الجميلي
20.6.2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق