دندن
ربّت على مداد يراعي دندن له ليغف قد صال وجال في فيافي القواميس، يقارع جدب الإتقان يوشوش لمعلقات الروح صباحات من خزامى ينثرها على مدّ النَفس، يحوّل قحطها لربيع يجالس شمس آذار يطفؤ قمر الحكايات في غفوة الطفولة، يدثرني بحنانه بشحِّ عواطفهم، يرسم لي نافذة تطلّ على الغد ملونة بقوس قزح مجنون شقي كما أحلامي المتمردة ربّت على مدادي ويتمه القادم قريبًا.
الكاتبة
غادة الجميلي
20.6.2023
ظلال الغيم
يغربلون الشمس وينثروها على شفاه التوق يأسرني طيف لقياك المحتمل بيني وبينك سبع بحار وسبع محيطات، وجفافي يسقيه البحر الميت كموت اعترافك بحبي الملم ظلال الغيم من تصحر قلبك أعصرها خمراً، فعطشي لاتطفئه قطرات الماء أهرول إليك في درب التبّانة، كلما ضاقت بي المجرات وزاد اختناقي وحصاري.
أشتاقك بلغة بريل المس نبضك وشريانك بأناملي أخط لك ميس يو.
الكاتبة
غادة الجميلي
20.6.2023
سلبتني وجودي
عافاني الله من سبر أغوارك، وقراءة شفاه نارك المتقّدة بي كان شتائي متخمًا بقصصك أسردها على قلقي كطفل فارق أمه، ألسنة أشواقك كانت تشعل قطب ترددي اليوم ماعادت الروح حرّة رغم فراقنا لله در نارك ولظاها، سلبتني وجودي.
الكاتبة
غادة الجميلي.
20.6.2023
تدري
تدري شنهو الفرگ بيني
وبينك
يرتجف گلبي بصوتك وتغفى
عينك
مطر عشقي يسقي نهرك
وتتشقق روحي عطش
لأدينك
تضمني حول وحولين
ويزهر حتى الشوك بصيف
حنينك
تدري ليش أحبك..ليش أنت دون البشر
أتبع دينك
من شهگت الأرض وولدتني مزنة
شماخ عز لفيتني
لجبينك
اتبع أثرك وانثر شيح وحرمل
إن وجعتْ گلبك حنّي
رجلينك
من نزف گلبي..من دم النذرته لعينك
الكاتبة
غادة الجميلي.
20.6.2023
وجهة مطلبي
كلما هممت لنسيانك يعيدني إليك شريط الهدايا التي تمنيت أن تهدها لي، وكلمات لم تقال، وحضن دافئ في صقيع برودك أفتقدته مرات ومرات، ولمسة أنامل تحت الوسادة، وستارة على نافذة المقل تهزها أنفاس عاشقين، وريف يهز النوم في مهداليقظة يلاحقني أنا ووجهة مطلبي، وأنت آخ ياأنت ترقص على سلم النبض تدق أرضه توقظ شياطين التمني تقطع نبع وضوءه، وشغاف طهره تردم كعبة ثباته، وتنيّن تمنّعي أول مايحرق كينونتي.
الكاتبة
غادة الجميلي.
20.6.2023
مدينة قُبَل
أحتاج مدينة من القبل وطلب لجوء ولم شمل مع هبل.
أحتاج ردة بالعشق وتقويم جديد
واغتيال للأمل.
أحتاج شمعة ميلاد ونار بركان، وقصيدة غزل.
أنا المتوارية خلف ظلال الزيزفون وشجر النخل.
الكاتبة
غادة الجميلي
26.5.2023
ضجيج أنفاسك
عنوّني كنعوة في زاوية جريدة رسمية صُرّ بها رغيف شوقٍ لطفل أضناه البعاد بفقدان ثدي القصيدة
انثرني طلاسم تشرّبت رضاب غانية وزُجّت في كفن موؤودة شوقًا تحت رذاذ الغياب ليبعدوك عني أبلغني سلام المسافات وترنيمة شريط التوتر العالي يمرر أكذوبة الدفء بعد انقطاع دفئك.
حُلّ شريط بكارة الحكايات المنمّقة المتداولة برقي على مسامع مريدات الأدب والفن لاتدعهن يُحِكْن عني ماتاقت لهفتهن لعيشها من مغامرات ألسنتهن تلوك خطواتي الراقصة على درب التبانة يقلن ويقلن وأنا هناك وحيدة ضجيج أنفاسك يهدر بي يعصف بي يغرقني ينتشلني يمزّقني أشلاءً وأخيط أجزائي بوعودك الكاذبة بخيط ظلك المحترق بين سبابتي وإبهامي أركوز تقلباتك ذابت ألوانه في شفق شفتاي وخضّبت دم أضحيته (ضحكات ورنين خلاخل المبتهجات ) يعسوبة قلبي.
الكاتبة
غادة الجميلي
20.6.2023
رفقا بالقوارير واستوصوا بالنساء خيرا .. هذا قول رسولنا وحبينا احجلالا لمكانتها العالية فكفاكم استعلاء أيها الرجال .. كفاكم قهرا للنساء...
