أرقص عاريا...
يا فجرا تتثائبه الخلجان ،ووعدا في رحم الحلم الموبوء ،يا أقصى ما بلغ الهذيان..
جنوني ينبتك رحيقا ينثال على ألمي فيزهرك طريقا مسكونا بجفاء الوصل ، ينثرك نسمات هضاب خضراء لا تحفل بالغيب ، تموج سخاء أثمله بريقك ولهاثا يقتات العمر في تؤدة ، ينسل كخصلة ضوء تعبر غربالي ، أتفصد قصائدا تتصيد خطى خضرتك التي تتوج المداءات ولها بكل حرف من أحرف اللقاء ،أرقص عاريا على جثامين وعود غرة ،متكئا على عمر المشيب أستنشق عطر الحبور الذي رفضت مهابل الثواني السماح له بالخروج حيا.....
عبدالله محمد الحاضر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق