(لا زَالَ الحُلْم ُ بارقة َ أمل ٍ) في انتظارُ الحبيب ِ (الشوقُ والهُيام ُ) :
شعر : حسين نصر الدين . مصر / دمياط / راس البر .
ولي فُؤاد ٌ إذا طاب َ الهُيَام ُ به .. بَاحَ بالشوْق ِ بأعماق قلبِه ..
كطَائِر ٍ حَامَ في الفضا حوما ً .. أملا ً وشوْقاَ في لِقاءِ حبيبِه ..
وبلبل ٍ صاح َ صارخاً لفقدِ إلفِه ِ .. عاشَ وحيداً بيْنَ حُزْنِه وصحبِه ..
بسطَ جناحَهُ بيْن أغصانِ يُتْمِهِ .. والحزنُ أمامَ عيْنِه وهدبِه ..
عبَثَا ً يُحاولُ إخفاء َ حُزْنِه .. والحُزْن ُ يعبأُ في قلبِه ِ ..
مُنكسرٌ من وهن ٍ بغصن ٍ مائل ٍ .. لا يَشْكُو خجلاً من فرْطِ أدبِه ِ ..
عبثاً يُلملمُ ما تبقى من حلْمِه .. أملاً في لقاءِ رفيقِ دربِه ِ ..
يجرُ أذيالَ حُلْمِه الضائع ِ .. علَهُ يجمعُ بيْنَ شبابِه وشيْبِه ِ ..
ليْتَه يُضيئُ ريشَ جناحهِ شعراً .. أو نثراً من نظمه ِ أو أدبِه ِ ..
تيبَّسَ منقارُه .. يصدحُ ألماً .. وهلْ يئسَ منقارُه من عَذَابِهِ .؟ ..
*******
رووعاتك استاذ.. 🌺💐
ردحذف