مبللة الرداء
وقفت وسط الشارع فى الصقيع والشتاء
تبكي وتنظر للسماء
قالت في حيرة :
شىء يدعو للجنون
لم يعد هناك قلب حنون
لقد مات أبي وأمي واخوتي
ومات الدمع فى العيون
قلت : صبراً ابنتى (( إنا لله وإنا إليه راجعون ))غدا ستنبت أشجار الزيتون
وتعود عصافير الحب تغرد من جديد فوق الغصون
فالحلم مازال كبير
صرخت وقالت : كيف ؟
حلم العمر ضاع فى زمن يهوي الخداع
البدايات جميلة والنهايات وداع
قلت : ليس من المعقول أو المسموح
أن نعيش العمر بلا أحلام أو طموح
فلابد أن تنتهي الأحزان يوماً وتلتئم الجروح
صغيرتي ..
المستقبل أمامك لا تقلقي .. لا تخافي
فأنتِ نبع الحب الصافي
أنتِ آية من الجمال
ومشيئة الله فوق كل احتمال
ولا شىء غير ذلك يقال .
الكاتب
السيد سعيد سالم
22.3.2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق