أنواء
تمرينَ كديمةٍ تبللينَ لهاتي
بطيفِ رطوبةٍ
فأعيشُ على الذكرى
قصفٌ ورعودٌ وبروق
أنتظرُ الودقَ من سهامِ عينيكِ
من يهصرُ غيومكِ
لأملأَ قرابي
فأنا أخافَ جفافَ الأيامِ
والسنواتِ العجافٍ
فظلي على المدى بحارَ شوقٍ
لأسوقَ أنهاري إليكِ
وكلما هبتِ الأنواءُ
تبخرتُ وتكاثفتُ
ثمَ أهطلُ صيباً نافعاً
في لجةِ هواكِ
فأفقة فنَ الرجعِ وفلسفةَ الإياب
الكاتب
محمد أحمد دناور
18.3.2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق