أخوان العروبة
ياليتَ أخوانَ العروبةُ ينهضوا
منْ غفلةِ التنويمِ والأسكارِ
فالموتُ حوَّمَ فوق َكلِّ مدينةٍ
والرعْدُ آتٍ منْ يدِ الأخطارِ
والسوسُ ينْخرُفي شبابِ عروبةٍ
في كلِّ ناحيةٍ منَ الأقطارِ
والدمُ ماءٌ في عيونِ سفاهةٍ
وعديمُ حسٍّ قاتلٌ غدَّارِ
شمْلُ العروبةِ في شتاتِ قدْ غدا
واللصُّ يمْرحُ دونَ أيِّ غبارِ
والغربُ يهْتكٌ كلَّ قدرِ عروبةٍ
واليومَ صرْنا دونَ أيِّ وقارِ
سَرَقَ الحياةَوكلَّ أمنِ سكينةٍ
وسقى البطانةَ لذةَ الخمارِ
وأحتلَّ أفئدةَ النهى بذكائهِ
فأدارها في صالحٍ الاقذارِ
ملكَ الزِمامَ وكلَّ فكرٍ ناقدٍ
بالنارِ والاذلالِ والإنكارِ
والناسُ في كهفِ البلاءِ طعينةٌ
بأداة رعبٍ كاللظى والنارِ
يا تعسةَ الأوطانِ بعدِ مهابةٍ
صرْنا بلا عزٍّ بلا أ حرارِ
الكاتب
كمال الدين حسين علي القاضي
15.3.2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق