إلى أمي
دعاني داعيَ الأشواق جهر
لأكتب حرفها شعراً ونثرا
أصوغ محبتي وأدين عمري
لفرط حنانها عشقاً وطهرا
نزيف حنانها من دون شُحٍّ
روى بجوانحي سهلاً وقفرا
أسامرُ طيفها بالليل وحدي
فغار البدر حين همستُ سرا
ونجمٌا قد بدأ من خبء غيمٍ
يلاطفُ سحرها فازداد سحرا
تلازمني كظلّي بل كروحي
وروحي عندها والقلبُ أسرى
عشقتُ خيالها يروي فؤادي
كعشقي من جنا الجنّات قدرا
كتبتُ بأحرفي حبّاً تباهي
وشوقاً صغتهُ سراً وجهرا
كتبتُ حروفها ألفٌ وميمٌ
وياءٌ فارتوى الظمآن نهرا
رسمتُ خيالها روضاً بروحي
ففاح عبيرها للكون عطرا
الكاتبة
ربيعة لطوفي
21.3.2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق