أماه
يا ثقب مشاعري
الأسود
الذي ما إنفك
بالأحشاء يتمدد
أماه يا
عطر زنبقة
مع الأيام يتجدد
يا نهر صبابة
لا يعرف الخذلان
لا يجحد
أماه وا لهفي
لأنغام هدهدة
في الروح تتردد
أماه وا لهفي
لضحكاتك
لصلواتك
لدعواتك
بها أعمالنا تصعد
أماه وا لهفي
لخطواتك
للمساتك
لهمساتك
بين الصحن والمسجد
أماه..
فلتغفري عجزي
فكل ما ابنيه
لا يصمد
فحرفي في هواك
أنثره
فيتصلب ويتجمد..
سأظل يا أماه
الى محرابك ظمىء
كأني به يوما
لم أركع ولم أسجد...
الكاتب
عبدالله محمد الحاضر
21.3.2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق