أماهُ يا نورَ الحياةِ وطيبها
وسرورَ كلَّ مباهجِ الأيامِ
عزَّ العطاءً بكلِّ قربِ دونكِ
فالخير أنت وخير كل وئامِ
هلْ كانَ مثلكِ بالوجودِ سخاوةٌ
عندَ العطاءِ وروحِ كلِّ سلامِ
هلْ بالخلائقِ فيضُ حبٍّ مثلها
في كلِّ أهلٍ منْ دمِ الأرحامِ
يانفحةَ الرحمنِ عين هديةٍ
منٌ خالقِ السمواتِ والأقوامِ
وربيعُ عيشٍ مزهر ٍمتبسم
في وجهِ كلِّ بناتِها وغلامِ
النورُ أنتِ خلالَ ليلٍ مظلمٍ
ودواء قلبي ساعةِ الأسقامِ
دفءُ الشتاء على الصغارِ بعطفها
كنسائم هزت عيونَ حمامِ
بقلم كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق