كم تمنيت
أن تعود ولو كارها لحبي.
فقط تعود.
أراك بعيني.
أتنفس عطرك عبر مسافات الرؤى.
أتذكر تفاصيل بوحنا.
ما غابت شمس حبك من عمري.
كم تمنيت.
أن تقرأ تلال الحزن بعيوني.
تبصر حتى همس أنيني.
منذ أن رحلت.
ترافقك أحلامي الثكلي بالأنين.
كم عزفت الأشجار ألحان الوداع.
وتحرك المدى ليصل لمنتهاه.
كم تمنيت.
أن تطوي المسافات.
وتقف أمامي.
فقط أتأملك.
وينتهي العمر.
فقط تبصرك عيوني.
ويتوقف القلب.
كم تمنيت.
أن ترحم عطور الحب.
ذبل نبضها.
وتحطمت النوافذ.
وانتحرت المشاعر.
على أعتاب الذكريات.
يا وجعا من نفسي.
أبدا ما مات.
كم تمنيت.
أن يحمل الندي دموع الحنين.
وتستعطفك الدروب.
وكل أشعار الحب.
التي أمطرت قلبك بها.
كم تمنيت وتمنيت.
ولكن تناثرت الأماني.
في عواصف السنين.
وتبخر الحلم.
حلم عودتك.
يا بعد نفسي.
وعطر الحنين.
كم تمنيت...
الكاتب
سامي حسن عامر
18.3.2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق