جراحُ اليوم في قلبي لهيبٌ
جرا حُ اليوم في قلبي لهيبٌ
على نبتِ العروبةِ والشهيدِ
على أرضٍ يدنسها بغيضٌ
على كلِّ المكبلِ بالحديدِ
على الأوطانِ من حزنٍ ويأسٍ
علي المطرودِ منْ وطنِ بعيدِ
على منْ عاشَ في هجرٍ وذلٍّ
يقاسي كُلَّ فُجْرٍ منْ عنيدِ
على موتِ الضميرِ بِكُلِّ راعٍ
على الأيتام منْ فقرٍ شديدِ
ألا يكفي بهذا منْ عذابٍ
وما صرنا اليهِ منَ الشرودِ
بُلينا كل محتالٍ ولصٍ
قليلُ الدمِ مقطوعُ الوريدِ
يبيعُ العرْضَ منْ سفهٍ وجهلٍ
ويحرقُ كلّ. زهرٍ أو ورودِ
سبيلُ النفعِ أو عيشٍ رغيدِ
فضاعَ الحقُ من جهلِ البليدِ
وَجُرد من ْمحاسنِ كل قدرٍ
فسخرَ كلَّ أنواعَ الوقودِ
. ليصهرَ كلَّ مقدام ٍعزيزً
بنارِ الغلِّ من فرنِ الحديدِ
أرى بعضَ الأنام ِبدون روحٍ
فقيدُ الحسَّ أشبهُ بالجليدِ
الكاتب
كمال الدين القاضي
2.3.2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق