امي كيف اوصفها
حسنأء بخلقها بشكلها
رائعة في عطرها فعلى طاولة الصباح والمساء تجمعنا
الله مااجمل الرغيف من يديها
في اناملها البركة نغفو على صدرها صغارا ومازلنا صغارا في عينيها
حفرت سنين العمر من طاقتها
وغرزت في احلامها راحتنا
سرقنا احلامها وزال شبابها
فبقت في مخاض دائم متى نخرج كي تستريح من آلام الولادة ومن صرخاتنا فهناك من يسألها ايتها الام هل المولود صبي لتبتسم وتقول جميعهن بنات حين اجبت السائل
لن تشيخ الام في لحظات الهرم وهي عطاء لاينقطع
اخبروا امي اني من بعدها لا حياة تكون فكل احلامي تصبح خيوطا من دخان امي اللؤلؤ والمرجان بل هي مصدر الامان والوجدان
قلمي شيماء الكعبي العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق