حوار النفس
مابالُ نفسكَ كالامواجِ هائجةٌ
والفلبُ يعزفُ بآلاهاتِ أحزانا
والفكرُ بينَ همومَ الدهرِ منشطرٌ
ما بينَ حزنٍ ويأسٍ الحالِ أحيانا
والنفسُ تحتَ حطامِ الموتِ داميةُ
والجرحُ عينُ صليلَ الحرق ِكم كانا
والناسُ تنظرُ بعينِ السعدِ شامتةٌ
في خيرَ نبتٍ يجيدُ الصلحَ أزمانا
والحُرُّ بينَ هبوبِ الكيدِ مغنمةٌ
و.الريحُ تعصفُ بالإعصارِ أوطانا
كمْ كنتُ أجهضُ بالتحكيمِ معضلةً
غطتْ ترابَ سهولِ الأرضِ أضغانا
والمرءُ يبحثُ للاصلاحِ معجزةً
ترسي سفينَ غضابِ الناسِ تحْنانا
بقلم كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق